الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تقريرعن الحملة الطبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة لفائدة النساء المقاومات و المعوزات


نظمت جمعية الفداء للتنمية و التضامن الإجتماعي بمشاركة الجمعية المغربية للصحة و البيئة بتنسيق مع عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان قافلة طبية لفائدة النساء المقاومات و المعوزات اللواتي هن في حاجة إلى مساعدات و خدمات اجتماعية، و ذلك بالمركز الصحي كارلوطي درب الكبير بكراج علال الدار البيضاء                            يوم السبت 25 مارس 2006.
  فكان دور السلطات فعال من حيث تهيئة الأرضية و الأمن لتمكين هذه الحملة الطبية بأن تمر في أحسن          الظروف و الأجواء.
حيث وفدت النساء و الفتيات و الأطفال من مختلف جهات ولاية الدار البيضاء الكبرى حوالي 1000 مستفيدة سجلت منها 688 ، وكان مجموع المستفيدات من الفحص بالمجان بنسبة 100 في المائة ، أما بالنسبة للاستفادة من الدواء فقد لوحظ  خصاص حيث لم تستفد مجموعة قليلة من النساء (نسبة 25 إلى 30 في المائة).
لذلك سوف تتم دراسة في الموضوع بالتنسيق مع الدكتور الشماع و الدكتور المنصوري لتمكين هذه جموعة من الدواء.
بالنسبة للحالات الضعيفة جدا و المحتاجة حقا للمساعدة سجلت 30 في المائة من الحالات المعوزة بدون مدخول أما الباقي أي 70 في المائة هن ذوي الدخل المحدود، يتسنى للجمعية دراسة مستوى العيش لكل حالة منهن و تعيين لجنة متخصصة لذلك.
أما بالنسبة للتنظيم فقد أكد الأطباء أنه كان في المستوى الجيد، إلا أنه بالنسبة لجمعيتنا ارتأينا أنه في مثل هذه الحملات لابد من دراسة شاملة لجميع الجوانب خصوصا بالنسبة لكمية الدواء يجب أن لا يكون هناك خصاص كما يجب تسجيل أسماء المستفيدين أو المستفيدات المقرر إعانتهم مسبقا ليتسنى للجميع الإستفادة و التتبع لكل حالة مرض خطيرة و تستوجب العناية.
أما مشاركة النساء المقاومات و أرامل قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير كانت جد قليلة حيث سجلت 30 امرأة منتمية لهذا القطاع أي ما يعادل 0،3  في المائة، لكن للأسف  هناك  عدد  كبير  من  المقاومات  و الأرامل و ذوي حقوقهن في حاجة إلى مساعدات طبية و خدمات اجتماعية ، لكن للأسف عدم تنسيق المندوبية الجهوية بولاية   الدار البيضاء الكبرى و المندوبيات الإقليمية بنفس الجهة و عدم تمكيننا بلائحة أسمائهن و عناوينهن لنربط الإتصال بهن، أو دعوتهن للإستفادة من الفحص بالمجان و خدمات الحملة الطبية، رغم الإرسالية التي بعثنا لهم  بتاريخ 14 مارس 2006 في هذا الصدد،  إذ لم نحض بأبسط مساندة معنوية منهم و الدليل على ذلك غيابهم عن ساحة الحملة الطبية. إلا أن حضور السيد عامل صاحب جلالة الملك على عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان كان شرفا عظيما لنا جعلنا نشعر بقوة تدفعنا إلى الأمام وتمنحنا حب العطاء المستمر حيث جعلنا نشعر بروح المسؤولية  و الوطنية تحت شعارا يجمعنا جميعا : ' الله – الوطن – الملك '.