السبت، 28 ديسمبر 2013

دورة تكوينية حول خصائص رواد الاعمال و دراسة السوق

تمت متابعة الدورة التدريبية في ريادة الاعمال و خلق المقاولا اليوم السبت حيث قامت السيدة امينة البو بعرض الفصل التاني من موضوع اساسيات ريادة الاعمال فيما يخص خصائص رواد الاعمال بحيث ان هناك العديد من العوامل التي تساعد في انتشار ودعم ريادة الأعمال فكثير من هذه العوامل الريادية تولد مع الفرد وتنمو من خلال صقل موهبته بالرؤيا العلمية والخبرة العملية وضمان القدرات التفاعلية مع التغيرات البيئية”. حيث يؤكد تعريف ريادة الأعمال على أن تنمية ثقافته الريادية تتوقف على توفر مجموعة من العوامل المتداخلة مع بعضها على مستوى الفرد والمجتمع. ويمكن إجمال هذه العوامل بالاتي:

الطاقة الريادية
دور الأسرة
الثقافة الريادية
التعليم
الخبرة
الجهات الداعمة
إمكانيات البيئة
أولا: الطاقة الريادية:
إن الطاقة الريادية تشكل عاملاً هاماً على مستوى الفرد لتحقيق مجتمع ريادي وثقافة ريادية حيث انه كلما توفرت السمات والخصائص الريادية لدى الأشخاص كلما ارتفعت احتمالية ريادة الأعمال، أو بمعنى آخر إن التحلي بخصائص رواد الأعمال تشكل عاملاً مهماٍ لبناء ثقافة ريادة الأعمال.

إن توفر هذه السمات يعتبر حاجة ضرورية في العديد من الجوانب المرتبطة بتعزيز ثقافته الريادية، على سبيل المثال الإبداع والجرأة وتحمل المخاطرة من السمات المطلوبة لكل المشاريع الداعمة لريادة الأعمال كالحاضنات ومؤسسات التمويل. وهنا يتأكد أهمية التمييز بين المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال حيث إن لم يتصف المستثمر ببعض الخصائص كالابتكار والإبداع والمخاطرة وقوة التحمل وغيرها فانه يكون مجرد مالك لمشروع صغير.

كما انه إن لم تتوفر هذه السمات لدى أصحاب حاضنات الأعمال فإن هذه الحاضنات تفقد دورها الريادي في دعم انطلاق المشاريع الجديدة. وأيضا قد تفقد شركات تمويل المشاريع الجديدة رياديتها إن لم يتسم القائمين عليها بسمات رواد الأعمال.

ثانيا: دور الأسرة
أثبتت العديد من الدراسات العلمية تأثير مرحلة الطفولة و النشأة المبكرة على الشخصية، حيث تلعب الأسرة دورا جوهريا في تنمية سمات ريادة الأعمال لدى الأطفال، و يميل رواد الأعمال إلى أن يكونوا أبناء لأباء أو أمهات يمتلكون مشروعات خاصة، كما تلعب الأسرة دورا مهما في وجود الرغبة والمصداقية في مجال ريادة الأعمال كمستقبل مهني.

فقد أشارت هذه الدراسات إلى أن الأسرة تعمل على تشجيع أبنائها على ممارسة السلوكيات الريادية مما يؤكد أهمية دور الإرشاد الأسري في دعم وتنمية سمات ريادة الأعمال، على سبيل المثال الأسرة يمكن أن تشجع أبنائها على بيع بعض المنتجات البسيطة كما يعتاد الطفل في ظل الأسرة التي تمارس العمل الخاص على العديد من المصطلحات والعبارات المرتبطة بالاستثمار كمسار مهني فان الأطفال في هذه البيئة ينشئون ولديهم متطلع ودافعية لإنشاء أعمال خاصة بهم.

ثالثا: الثقافة الريادية
إن مفهوم الثقافة الريادية هو اتجاه اجتماعي ايجابي نحو المغامرة الشخصية التجارية personal Enterprise يساعد ويدعم النشاط الريادي”.كما يرى Batman (1997) أن الاقتصاديات التي شهدت نموا وازدهارا في أواخر القرن العشرين تشترك في تمتعها بثقافة الأعمال Business Cutline وهي الثقافة التي يمكن أن توصف بالثقافة الريادية. وتعتبر الثقافة الريادية Entrepreneurial Cutline من العوامل العملاقة التي تحدد اتجاهات الأفراد نحو مبادرات ريادة الأعمال، حيث أن الثقافة التي تشجع وتقدر السلوكيات الريادية كالمخاطرة والاستقلالية، والانجاز وغيرها تساعد في الترويج لإمكانية حدوث تغيرات وابتكارات جذرية في المجتمع، وبالمقابل فان الثقافات التي تدعم مفاهيم الطاعة والاهتمام الجماعة والرقابة والسيطرة على الأحداث المستقبلية لا نتوقع أن تنتشر منها سلوكيات التحمل والمخاطرة والإبداع أو بمعنى أخر سلوكيات الريادة.وبوضوح أكثر تتطلب الثقافة الريادية تشجيع ممارسة ريادة الأعمال وتحفز المجتمع عبر تعلم مبادئ ريادة الأعمال، وحكومة تدعم العلوم النظرية والتطبيقية وتدعم ريادة الأعمال من خلال سياساتها المحفزة.

رابعا: التعليم
يمثل التعليم محورا أساسيا في تنمية ريادة الأعمال وتطوير المهارات والسمات العامة لها، ومن حسن الحظ انه يمكن استثمار دور التعليم في تنمية ريادة الأعمال في سن مبكرة قد تصل إلى رياض الأطفال ويمكن أن يمتد هذا الدور ليصل إلى المراحل المتقدمة من التعليم العالي.

في هذه الحالة يجب أن تركز المقررات في تشجيع وتنمية الاستقلالية، الابتكار، المخاطرة، المهنية في العمل، تنظيم الوقت وغيرها من المهارات الهامة. كما أن للتعليم دور هام في بناء المعرفة الخاصة بريادة الأعمال وتدريس المفاهيم العلمية التي تبنى عليها ريادة الأعمال مثل استخدام أسلوب التعليم التطبيقي في التدريس. وقد ذكر روبرت هيسرش ومايكل بيتر 2008م أن الدراسات أوضحت أن نسبة إمكانية إنشاء مشروع خاص للذين يدرسون ريادة الأعمال تساوي أربعة أضعاف النسبة للذين لا يدرسون ريادة الأعمال. كما أن الدخل المتوقع للذين يدرسون ريادة الأعمال يزيد حوالي 20% إلى 30% عن دخل الذين يدرسون التخصصات الأخرى.

كما قام السيد اناس ايمن بتقديم عرض حول دراسة السوق و من هنا نعرض عليكم
هذه المقاله المستوحاه من كتاب The marketing research guide By Bruce
هذا المقال سيفيدك لاجراء دراسه للسوق واتخاذ القرار بالاكمال بالمشروع او تغيير الفكره.
للأسف احياناً الاحلام عكس الواقع وخصوصاً بالافكار التجارية، احيانا تفاؤلك بالفكره يغفلك عن الجوانب السلبيه للفكره، خلال دراستك للسوق ستتضح لك عدة امور باذن الله وستقلل نسبة فشل المشروع.
لعمل دراسه لفكرة مشروع معين يتطلب منك اجراء : ( Market Research او بحث السوق)
بحث السوق ببساطه هو ان تجمع اكبر كم من المعلومات وتحليلها لتفيدك عن مدى جدوى فكرة المشروع.
طريقة اجراء بحث السوق
بحث السوق ينقسم لقسمين:
- Primary research / البحث الاساسي : وهو ان تبحث عن المعلومه بنفسك.. بامكانك اجراء هذا البحث عن طريق:
Observation او الملاحظه/ وهي ان تقوم بملاحظة المنافسين وعدد الزبائن اليوميين لديهم.
Test marketing او تجربة السوق / وهو ان تقوم بعرض عدد محدود من المنتج، لتجربة كمية الاقبال على المنتج.
Focus groups / اختيار مجموعة اشخاص وتقديم المنتج لهم لتجربته لمعرفة انطباعهم وملاحظاتهم والسعر المناسب لهم.
- Secondary research / بحث ثانوي : وهو ان تبحث عن طريق الانترنت بواسطة Google و المنتديات وتويتر.. الخ
* يجب تحديد فتره معينه يتم خلالها اتمام البحث السوقي.
المطلوب معرفته بالبحث
جمع المعلومات والبيانات يتم على اساس استخراج اجوبه لل ا"لاسئلة السته" الواجب معرفتها قبل بداية اي مشروع.
الاسئله السته او المعروفه ب
The 5w's and how.
What : ماهو
ماهو المنتج المباع؟, من هم منافسيك؟.
لابد ان يكون لديك خلفيه كامله عن المنتج المراد بيعه للعميل. لابد ان يكون لديك خلفيه عن مستوى المنافسه بالسوق.
الطريقة المعتاده ان تعمل لسته بمميزات منتجك مع السعر – وتقارنه مع منتج منافسينك.
Who : من؟
من سيشتري منتجك؟
حاول ان تعرف الشريحه التي ستشتري منتجك.. حاول ان تحدد العمر او الجنس او الفكر.. لكل منتج جمهور معين.
عند معرفتك لل "Market segment" او الشريحه الخاصه بمنتجك ستسهل لديك عدة امور وتجعلك اكثر ابداعاً بعرض المنتج، او توجيه اعلانك للشريحه المستهدفه بدل ان توجهها للعامه.
Why / لماذا؟
لماذا العميل سيشتري منتجك؟
ماهي الدوافع التي ستجعل الزبون يشتري منتجك.. عند معرفتك للدوافع بامكانك التركيز عليها بالمستقبل واظهارها اكثر بمشروعك.
Where / اين
اين تبداء مشروعك؟
اختيار ومعرفة الموقع المناسب للمشروع يساهم بنجاح الفكرة.. هل المشروع بقرب الشريحه المستهدفه؟ هل المشروع بقرب من بائعين الجمله او المزوديين؟ هل يوجد منافسه شرسه في محيط الموقع؟
When – متى؟
متى يكون البيع؟
المقصود هنا هل المشروع موسمي ام دائم؟ . مثال: مشروع محل ايسكريم، بالشتاء المبيعات تكون جداً ضئيله مقارنه بالصيف.
اذا كان المشروع موسمي هل االدخل كفيل بتغطية التكاليف مع جني الارباح؟
How \ كيف؟
كيف ستبيع منتجك؟
هنا تبحث عن الخيارات لبيع المنتج وافضل الحلول للبيع وطريقة ايصاله وتقديمه إلى الزبون.
النتيجة
عند انتهائك من بحث السوق سوف ترفع من نسبة نجاح مشروعك، وستكون لديك صوره قريبه للمزيج التسويقي او المسمى ب "The 4 p's" وهي
المنتج : عرض المنتج المناسب بالسوق.
السعر: البيع بسعر مناسب للزبون من خلاله يمكنك من جني ربحك.
المكان: معرفة المكان المناسب لانشاء المشروع.
الترويج: عرض منتجك بطريقة جذابه للزبون.